قد يجد نادي ليفربول ضالته في رجل لا يزال يحظى بمكانة أسطورية في “أنفيلد” لإتمام واحدة من أضخم الصفقات في تاريخه، حيث يسعى “الريدز” بقوة للتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لكن محاولاتهم اصطدمت برفض نادي نيوكاسل عرضًا ضخمًا بلغت قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني بالإضافة إلى متغيرات، ويتمسك “الماكبايس” بالحصول على 150 مليون جنيه إسترليني.
هذا المبلغ، في حال تم دفعه، سيجعل إيزاك ثالث أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم. ورغم رفض العرض الأول، نجح ليفربول في جمع تمويل إضافي عبر بيع تايلر مورتون إلى ليون مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، بينما تشير التقارير إلى اقتراب داروين نونيز من الانتقال إلى الهلال السعودي. لكن المفاجأة الحقيقية التي قد تحسم الصفقة تأتي من مدربهم السابق، يورغن كلوب.
وفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، يجهز نادي آر بي لايبزيغ الألماني عرضًا للتعاقد مع نجم ليفربول الشاب، هارفي إليوت. ويأتي هذا الاهتمام بتوجيه مباشر من يورغن كلوب، الذي تولى في يناير الماضي منصب رئيس كرة القدم العالمي في شركة “ريد بُل”، والتي يقع نادي لايبزيغ تحت إدارتها.
بيع الدولي الإنجليزي الشاب قد يفتح الباب أمام بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لتلبية المطالب المالية لنيوكاسل. ارتفعت أسهم إليوت بشكل كبير هذا الصيف بعد تألقه اللافت وقيادته منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا للفوز ببطولة أمم أوروبا.
يقال إن المدرب الألماني يضغط بقوة لإتمام صفقة ضم إليوت، وهو اللاعب الذي منحه كلوب فرصة الظهور الأول مع ليفربول بعد التوقيع معه من فولهام في عام 2019. شارك إليوت في 119 مباراة أخرى تحت قيادة كلوب قبل رحيل الأخير في نهاية موسم 2023/24.
ad
واللافت أن كلوب كان قد اعترف قبل مغادرته بأنه نادم على عدم منح إليوت دقائق لعب كافية في موسمه الأخير، قائلًا: “إذا كان هناك شيء واحد أندم عليه قليلًا، فهو أن هارفي لم يلعب بما فيه الكفاية. في فترة مهمة وحاسمة في يناير، ومع كثرة الإصابات، لعب بشكل جيد حقًا وكان على الأرجح أفضل لاعب لدينا. لكن بعد عودة الجميع، تراجعت دقائقه ولم يعد يبدأ المباريات”.
تشير التقارير إلى أن ليفربول يطلب حوالي 40 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن إليوت، وهو مبلغ من المرجح أن يموله لايبزيغ من خلال بيع نجمه تشافي سيمونز، الذي يقترب من الانتقال إلى تشيلسي في صفقة تقدر بنحو 61 مليون جنيه إسترليني. وبهذه الطريقة، قد يقدم كلوب خدمة لا تقدر بثمن لناديه السابق، بتمويل صفقة قد تكون الأهم في سوق الانتقالات الصيفية.