تصنيف موريتانيا في المرتبة الأولى من بين 38 دولة إفريقية في مجال الهيدروجين الأخضر

قالت مديرة الهيدروجين منخفض الكربون، بوزارة الطاقة والنفط، تقية عبيد الرحمن، إن قطاع الطاقة في موريتانيا يعتمد ثلاث أولويات أساسية هي: تحقيق الوصول الشامل إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة بحلول عام 2030 (مع ما لا يقل عن 50% من مصادر متجددة)، وتحفيز النمو الصناعي في القطاعات الرئيسية مثل التعدين، ووضع البلاد كمركز إقليمي وعالمي للطاقة.

 

وأشارت المديرة في مقابلة حصرية مع مجلة اينيرجي كونيكت (Energy Connect) المتخصصة في شؤون الطاقة، إلى أن الهيدروجين الأخضر يعد محورًا لهذه الرؤية، مضيفة أن "الهيدروجين يقدم مسارًا تحويليًا للمستقبل، سيساعد في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها، وتحقيق إيرادات من التصدير، ودفع التنمية الصناعية المحلية، وتوفير فرص عمل للشباب الموريتاني".

 

ولفتت المديرة إلى أن العديد من الوكالات الدولية أشادت بإمكانات موريتانيا الكبيرة في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤخرًا، صنّف مشروع H2Atlas-Africa الألماني موريتانيا في المرتبة الأولى من بين 38 دولة أفريقية من حيث تكلفة الهيدروجين الأخضر وإمكانات إنتاجه، مما يؤكد مكانتها كأكثر منتج للهيدروجين الأخضر تنافسية في أفريقيا.

 

وأردفت المديرة أن موريتانيا قريبة من أوروبا ومتصلة بشكل جيد بالأسواق العالمية الكبرى، بما في ذلك آسيا ومراكز الهيدروجين الناشئة الأخرى، مما يوفر ميزة واضحة لتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته